بشارات لأهل المساجد !

 



دعوةٌ، دعى بها إبراهيم خليل الرحمن، خليل الرحمن يدعو الله بدعاءٍ، ويسأل الله أن يتقبل منه دعائه، فأي شيءٍ دعاؤك يا خليل الرحمن؟، 

تدرون بأي دعوةٍ دعا: ﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾ [إبراهيم: 40]، والمسيح عيسى ابن مريم، روح الله وكلمته، يلخص رسالته التي أرسله الله بها رحمة للناس، فيقول في كلماتٍ معدودات: ﴿ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴾ [مريم: 31]، ما دامت روحي في جسدي، وما دامت الحياة تدب في عروقي، فقد أوصاني الله ما بقيت حياً أن أحافظ على صلاتي وزكاتي، أن أقوم عليهما، أن أرعى حقوقهما، أن ألوذ وأعتصم بهما، ﴿ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴾ [مريم: 31].

 حديثنا اليوم حديث من نوع خاص. فيه دعوة. فيه تحفيز . فيه تعاون على البروالتقوى. فيه اكتساب أجور عظيمة. فيه بشارات.

والتبشير بثواب العمل الصالح من دواعي الاغتباط به، والمداومة عليه، والقليل الدائم كثير؛ وكان صلى الله عليه وسلم يخبر أن أحبَّ العمل إلى الله تعالى أدْوَمُه وإنْ قلَّ، ولهذا تواترَت نصوصُ الكتاب والسُّنَّة في التبشير بثواب الأعمال الصالحة، والثناء على أهلها، وبيان حُسن عاقبتِهم في الدنيا والآخرة،

ومن البشارات التي تشرح الصدور، وتحبِّب الأعمال الصالحة إلى العقلاء، وتملأ قلوبهم من الغبطة والسرور، وتجعلهم يحسنون الظن بربهم، ما جاء بشأن أهل المساجد مِن البشارات العظيمة التي واحدةٌ منها خيرٌ مِن الدنيا وما فيها. وقبل ان نتحدث عن البشارات لماذا هذه الخطبة؟

عباد الله .. كم تألمنا عندما منعتنا كورونا من الاتيان الى المساجد؟ كم تألمنا عندما كنا نسمع ( صلوا في رحالكم صلوا في بيوتكم) ولانستطيع أن نأتي الى المساجد! واليوم عدنا ولله الحمد الى المساجد. وفتحت المساجد. ولمن فقدناه في المسجد نقول له تعال وعد لبيت الله ولا تحرم نفسك البشائر. وللأهل المسجد ولمن حرم نفسه من المسجد أقول تعالوا بنا في هذه الرحلة رحلة البشارات : ومع اول البشارات :  

 فرح الباري جل وعلا، بزوار المساجد.

قال رسول الله: ((مَا تَوَطَّنَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ الْمَسَاجِدَ لِلصَّلَاةِ وَالذِّكْرِ، إِلَّا تَبَشْبَشَ اللَّهُ لَهُ، كَمَا يَتَبَشْبَشُ أَهْلُ الْغَائِبِ بِغَائِبِهِمْ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ))؛ رواه ابن ماجه وابن خزيمة وغيرهما وإسناده صحيح.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه فيسبغه، ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة فيه، إلا تبشبش الله إليه، كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته»؛ (رواه ابن خزيمة وصححه الألباني).

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله لينادي يوم القيامة: أين جيراني، أين جيراني؟ فتقول الملائكة: ربنا، ومن ينبغي أن يجاورك؟ فيقول: أين عُمَّار المساجد؟»؛ (أبو نعيم في حلية الأولياء، وصححه الألباني في صحيحه).

 ومن البشائر  حصول الرحمة،   عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺومَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ، ويتَدَارسُونَه بيْنَهُم، إِلاَّ نَزَلتْ علَيهم السَّكِينَة، وغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَة، وَحَفَّتْهُم الملائِكَةُ، وذَكَرهُمْ اللَّه فيِمنْ عِنده رواه مسلم.

ومن البشارات تكفير السيئات ورفع الدرجات:

إن لأهل المساجد الساعين إليها والمتعلقين بها والمرتبطين بها لفضيلة أي فضيلة، تلك التي تمحو السيئات وترفع الدرجات، وتزين بالمكرمات، فبين خطى تمحو الخطايا، وبين ركعات تذيب الذنوب، وبين رحمة من الله أُعِدَّت لهم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من تطهر في بيته ثم مضى إلي بيت من بيوت الله، ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطواته إحداها تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة»؛ [رواه مسلم].

وقال صلي الله عليه وسلم: «ألا أَدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط»؛ [رواه مسلم]،

في الحديث أيضًا: «إسباغ الوضوء في المكاره، وإعمال الأقدام إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلًا»؛ [صحيح الجامع الألباني]،

 وفي رواية: «الكفارات: مشي الأقدام إلى الجماعات، والجلوس في المساجد بعد الصلاة، وإسباغ الوضوء في المكروهات»؛ [رواه المنذري في الترغيب، وقال: إسناده صحيح]،

ومن البشارات أن الجالس قبل الصلاة في المسجد انتظارًا لتلك الصلاة هو في صلاة - أي له ثوابها - ما دامت الصلاة تحبسه، ففي الصحيحين عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه لَما أخر صلاة العشاء الآخرة ثم خرج فصلَّى بهم، قال لهم: "إنكم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة"،

وفي الصحيحين أيضًا من حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: "ولا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة".

 ومن البشارات أن الملائكة تدعو له ما دام في انتظار الصلاة، في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الملائكة تصلِّي على أحدكم ما دام في مُصلاه مالم يُحدث: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه".

 أما المرأة فقال أهل العلم: (لو صلت في مسجد بيتها، وجلست فيه تنتظر الصلاة، فهي داخلة في هذا المعنى إذا كان يحبسها عن قيامها لأشغالها انتظار الصلاة).

ومن البشارات الأجر العظيم والثواب الكبير، لقوله تعالى:           ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمْ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [النور: 36 - 38].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلًا كلما غدا أو راح»؛ (رواه مسلم).

ويزداد هذا الأجر يوم الجمعة، فعَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ يَقُولُ: «مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، فَدَنَا مِنْ الْإِمَامِ، وَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُل خُطْوَةٍ أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا»؛ (أحمد، والترمذي، وابن ماجه، وصححه الألباني)،

هذا الأجر العظيم في إتيان المساجد يوم الجمعة، حتى صارت الخطوة الواحدة تعدل أجر سنة، تُحصِّل أجر صيام (360 يومًا، وقيام 360 ليلة) بماذا؟ بالاغتسال قبل الغدو إلى المساجد، والتبكير إلى المساجد، والاستماع والإنصات عند الموعظة، وصلاة ما كتب الله لك، وكلما كان المنزل أبعد مِن المسجد كان الأجر أعظم، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: ((أعظَمُ الناسِ أجرًا في الصلاة، أبعَدُهم إليها مَمْشًى، ... الحديث)).

 أما الذين يكابدون آلام الدنيا ومشاقها في سبيل الله، فلهم البشري العظيمة، فإن ربهم سيخلف عليهم خير إخلاف، وسيبدلهم بخوفهم أمنًا، وببذلهم عطاء، وبالظلام الذي عانوه نورًا وحبورًا، فعن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بشِّر المشَّائين في الظُّلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة»؛ (رواه أبو داود، قال الألباني رحمه الله: والحديث يعنى العشاء والصبح؛ لأنها تقام بغلس (يعني بظلمة))، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله ليضيء للذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة»؛ (رواه الطبراني وحسنه الألباني في الترغيب).

ولنا أن نلحَظ أن جميع تعبيرات الأحاديث تدل على شدة النور وعمومه وسطوعه وتمامه، فضلًا من الله ونعمة، وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من مشى في ظلمة الليل إلى المسجد لقي الله عز وجل بنور يوم القيامة»؛ (رواه ابن حبان وصححه الألباني).

قال ابن عثيمين رحمه الله: "لا شك أن الذي يذهب إلى المسجد في الظُّلم، فإن جزاءه من جنس العمل، يعني كما تجشم الظلم وأتى إلى المساجد، فإنه يكتب له النور يوم القيامة"؛ (شرح رياض الصالحين).

بل إن هناك صنفًا من الناس من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، هم من كانوا متعلقين بالمساجد، روى الإمام مالك في موطئه بسنده عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ منهم: (وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُتعَلِّقٌ بالْمَسْجِدِ إِذَا خَرَجَ مِنْهُ حَتَّى يَعُودَ إِلَيْه): كَأَنَّهُ شَبَّهَهُ بِمِثْلِ الْقِنْدِيلِ إِشَارَةً إِلَى طُولِ الْمُلَازَمَةِ بِقَلْبِهِ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْعَلَاقَةِ وَهِيَ شِدَّةُ الْحُبِّ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ رِوَايَةُ أَحْمَدَ: مُعَلَّقٌ بِالْمَسْجِدِ، فَجُوزِيَ لِدَوَامِ مَحَبَّةِ رَبِّهِ وَمُلَازَمَتِهِ بَيْتَهُ بِظِلِّ عَرْشِهِ، فالمؤمن في المسجد كالسمك في الماء، والمنافق في المسجد كالطير في القفص.

وهكذا أخي المسلم يتبيَّن لك كرَم الله لأهل المساجد، وما أعد اللهُ لهم عنده من الكرامة، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، ومَن سَابَقَ إلى الخير سَبَقَ؛ قال الله تعالى: ﴿ أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾ [المؤمنون: 61] جعلَنا اللهُ تعالى مِن الفائزين بذلك. 

لَما علم السلف الصالح هذه البشارات وغيرها، كان لهم مع المساجد شأن، وأيُّ شأن! ولقد سطر لنا التاريخ مآثر القوم، فهل سمعتم بالمسمَّى بحمامة المسجد؟! وهل سمعتم بمن يقول: إذا أذَّن المؤذن فإن لم تجدوني في المسجد، فاطلبوني في المقبرة. ولما أصيب الربيع بن خثيم بالشلل، كان يُهادَى بين رجلين إلى مسجد قومه، وكان أصحابه يقولون له: لقد رخص الله لك، لو صليت في بيتك،  فيقول: "إنه كما تقولون، ولكني أستحيي أن أسمع منادي الله: حي على الصلاة، حي على الفلاح، فلا أجيبه".

وسعيد بن المسيب يقول: (ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد).

وقال ربيعة بن يزيد: (ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد، إلا أن أكون مريضًا أو مسافرًا).

هل سمعتم بمن مكث أربعين سنة، لا يؤذِّنُ المؤذن لصلاة إلا وهو في المسجد؟

وكم من أقوام في القديم والحديث قُبِضَت أرواحهم، وهم في المساجد، وكم في المساجد من هم في أشد أحوال المرض، وهم معذورون.

لقد حدَّثَ من رأى أحد كبار السن في إحدى القرى، وهو ضرير ولا يجد من يقوده، يخرج من بيته، ويضع يده على طرف حَبْل يوصله إلى المسجد، ولما سُئِلَ عنه أَخْبَر أنه ربط الحبل بين باب بيته والمسجد؛ ليصل إليه ويعود، ولا تفوته صلاة! ولم يترك المسجد يومًا بسبب أنه لم يجد من يوصله، فأين الأصحاء؟ إنها نماذج رائعة، وفي الأمة من ذلك الشيء الكثير.

فليكن هدفنا في القادم من الأيام التعلق ببيوت الله، بمحاولة التبكير إليها، وإدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام، والاهتمام بالصلاة في جماعة، وتَقَصُّد انتظار الصلاة بعد الصلاة ولو مرة في الأسبوع، فمن تعلق قلبه بالمساجد أحسَّ بالسكينة، يقول أحد الأطباء النفسيين: المسجد، يضع المريض في جو من السكينة والاطمئنان لا يتوافر في أي مكان آخر.

 ومن تعلق قلبه بالمساجد أنِس بذكر الله وقراءة القرآن، فوجد طمأنينة في قلبه، قال الله عز وجل: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، ومن اطمأن قلبه فلا غرو أن يذهب توتره وقلقه، أو يخف على أقل تقدير.

إنها صلاتك، إنها صلتك بربك، إنها مفرحة القلب، ومقوية النفس، وطاردة الهم، وجالبه البركة، إنها مبيضة الوجه، وجالبة الرزق، وحافظة الذرية، إنها صلاتك، كل فرائض الإسلام فرضت ورسولك محمد - صلى الله وسلم على محمد - كان على الأرض، لكن لما أراد الله أن يفرض على رسولك الصلاة رفعه إلى سدرة المنتهى، إنها صلاتك، وصية محمدٍ الأخيرة قبل موته: "الصلاة الصلاة، الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم"، إياك أن تفرط فيها وأن قُطعت أو حُرقت.

اللهم تكرَّم علينا، واجعلنا ممن تعلق قلبه بالمساجد، فوجد الراحة والطمأنينة فيها، وأقام الصلاة.اللهم فاجمعنا بحبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم اجمعنا بحبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنات النعيم، اللهم اجمعنا على حوضه يا رب العالمين، اللهم اجمعنا حوله في جناتٍ النعيم، اللهم شفّع محمداً صلى الله عليه وسلم فينا، وفي رفعة درجاتنا، اللهم اجعلنا مقيمين الصلاة ومن ذرياتنا، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم احفظنا بالإسلام قائمين، واحفظنا بالإسلام قاعدين، واحفظنا بالإسلام راقدين، اللهم واحشرنا مع المصلين. 


حرر في 05 - 11 - 2021 



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بيئة العمل الصحية ضرورة نفسية وإدارية في منظماتنا المعاصرة

سبعة عشر يومًا… ولقاءٌ غير متوقع مع نفسي

لحظة الانكسار ..!