حسنات المسيئ تشفع له !
حسنات المسيئ تشفع له !!
كنت اتصفح كتاب المفكر الاسلامي الجميل
عبدالمنعم صالح العلي العزي
(تهذيب مدارج السالكين )
للعالم الجليل ابن القيم رحمه الله، ولفت انتباهي قول ابن القيم رحمه الله : حسنات المسيئ تشفع له واخذت اقرأ ماكتبه حيث قال:
«وأيضًا فإنه يُعفى للمحبِّ ولصاحب الإحسان العظيم ما لا يُعفى لغيره،
ويسامح بما لا يسامح به غيره.
وسمعتُ شيخ الإسلام ابن تيمية ـ قدَّس الله روحه ـ يقول:
انظر إلى موسى صلوات الله وسلامه عليه
رمى الألواحَ التي فيها كلام الله الذي كتبه بيده فكسرها،
وجرَّ بلحية نبيٍّ مثله وهو هارون،
ولطم عينَ ملك الموت ففقأها،
وعاتب ربَّه ليلة الإسراء في محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم ورفعِه عليه،
وربُّه تعالى يحتمل له ذلك كلَّه،
ويحبُّه ويكرمه ويدللـــه،
لأنه قام لله تلك المقاماتِ العظيمةَ في مقابلة أعدى عدوٍّ له،
وصدع بأمره،
وعالج أمَّتَيِ القبط وبني إسرائيل أشدَّ المعالجة،
فكانت هذه الأمور كالشعرة في البحر.
وانظر إلى يونس بن متَّى :
حيث لم يكن له هذه المقامات التي لموسى،
غاضَبَ ربَّه مرَّةً، فأخذه وسجنه في بطن الحوت،
ولم يحتمل له ما احتمل لموسى، وفرقٌ بين من إذا أتى بذنبٍ واحدٍ،
ولم يكن له من الإحسان والمحاسن ما يشفع له،
وبين من إذا أتى بذنبٍ جاءت محاسنه بكلِّ شفيع،
كما قيل:
وَإِذَا الحَبِيبُ أَتَى بِذَنْبٍ وَاحِدٍ ... جَاءَتْ مَحَاسِنُهُ بِأَلْفِ شَفِيعِ».
همسه لكل جافي :
اليس لنا في كتاب ربنا المنهج السليم الذي ينير لنا الدرب في حياتنا !
لن نستطيع ان نعطي بدون حب، ولن نستطيع ان نحب بدون تسامح !
ويسامح بما لا يسامح به غيره.
وسمعتُ شيخ الإسلام ابن تيمية ـ قدَّس الله روحه ـ يقول:
انظر إلى موسى صلوات الله وسلامه عليه
رمى الألواحَ التي فيها كلام الله الذي كتبه بيده فكسرها،
وجرَّ بلحية نبيٍّ مثله وهو هارون،
ولطم عينَ ملك الموت ففقأها،
وعاتب ربَّه ليلة الإسراء في محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم ورفعِه عليه،
وربُّه تعالى يحتمل له ذلك كلَّه،
ويحبُّه ويكرمه ويدللـــه،
لأنه قام لله تلك المقاماتِ العظيمةَ في مقابلة أعدى عدوٍّ له،
وصدع بأمره،
وعالج أمَّتَيِ القبط وبني إسرائيل أشدَّ المعالجة،
فكانت هذه الأمور كالشعرة في البحر.
وانظر إلى يونس بن متَّى :
حيث لم يكن له هذه المقامات التي لموسى،
غاضَبَ ربَّه مرَّةً، فأخذه وسجنه في بطن الحوت،
ولم يحتمل له ما احتمل لموسى، وفرقٌ بين من إذا أتى بذنبٍ واحدٍ،
ولم يكن له من الإحسان والمحاسن ما يشفع له،
وبين من إذا أتى بذنبٍ جاءت محاسنه بكلِّ شفيع،
كما قيل:
وَإِذَا الحَبِيبُ أَتَى بِذَنْبٍ وَاحِدٍ ... جَاءَتْ مَحَاسِنُهُ بِأَلْفِ شَفِيعِ».
همسه لكل جافي :
اليس لنا في كتاب ربنا المنهج السليم الذي ينير لنا الدرب في حياتنا !
لن نستطيع ان نعطي بدون حب، ولن نستطيع ان نحب بدون تسامح !
تعليقات
إرسال تعليق
شكرا لك على قراءتك ، ويشرفني ان أقرأ تعليقك أيا كان وفقك الله سائلا الله لي ولك التوفيق والسداد.اخوك : خالد