دق ناقوس الخطر منا و منا !!

 دق ناقوس الخطر منا و منا  !!


  منذ عشر سنوات تقريباً فرحنا عندما تمت سعودة قطاع بيع الخضار والفاكهة، وما فتئنا الى أن تفاجأنا بان السعودة وهمية، وقبلها فرحنا عندما تقرر سعودة الليموزينات ثم ظهرت لنا مشاكل حتى ساءت صورة السعودي سائق الليموزين واصبح يقود الليموزين متنكرا بالزي الباكستاني او غيرها من الملابس أو يكون مكشوف الرأس حتى يظن الناس انه غير سعودي حتى يركبوا معه. 
 والان فرحنا عندما فتح المجال لمشروع شاهي الجمر ورأينا الشاب السعودي الجاد الذي يقف على هذا المشروع ويربح في اليوم 500 ريال؛ واثلج صدورنا عندما رأينا الشباب يتسابقون على هذا المشروع.  غير ان المتابع يرى بان الشاب السعودي اختفى وظهر لنا جنسيات اخرى يمارسون هذه المهنة!
 الشيلات من الاشياء الجميلة التي فرحنا بها ايضاً لأنها من الموروث وبعيدة عن الموسيقى والكلمات التي تدعوا الى المحرمات.  لكن أن يصل الامر ان يقتل انسان من اجل شيلة هذا أمر يستحق ان نتوقف عنده كثيراً !!

 فاصلة ؛
نعلم بأن البطالة افرزت لنا الكثير من الاشكاليات، وبدأنا نرى ونسمع عن ممارسات لا تمثل الشعب السعودي أبداً.  كما اننا نعلم بأن فاتورة البطالة باهضة الثمن،  وهذا الامر يحتاج من كافة الجهات المختصة تقوم بدورها بعيداً عن العاطفة، وتوضع المعايير التي تضمن سلامة المواطن والمقيم في بلدنا الغالي. 
يقول الشاعر الجميل مرزوق الثبيتي دق ناقوس الخطر منا ومنا واستعنا واحد ما فيه غيره.


المصدر : صحيفة سبق بيشه