#تأملات_قرآنية_3

#تأملات_قرآنية_3

(فكرة :  لوحة أو شاشة النجاح المنزلية )






توقفت وأنا اقرأ قول الله تعالى :

قُلْ إِن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29) سورة ال عمران.

بدأت اسأل نفسي ! كم مرة قرأت هذه الآية ؟ وهل فعلا انا مستشعر معانيها ! وهل أهل بيتي يفهمونها ؟ لماذا لا أفكر بطريقة جديدة لترسيخ هذه الآية وغيرها من الآيات الكريمة بحيث انها تكون امام اعيننا ونسعى لتحقيق معانيها ؛  فتذكرت !

نعم تذكرت انني دائما اردد في دوراتي التدريبية وكتاباتي في الجودة على أهمية الرؤية والرسالة والاهداف وضرورة  كتابتها وتعليمها لكافة افراد المنظمة سواء حكومية او خاصة ؛ حتى يعلموا من هم ؟  والى اين هم ذاهبون !

ومن ضمن الافكار التي كنت أسوق لها ( منصة او لوحة الرؤية والاهداف ) والفكرة باختصـار مبسط ؛ ان نكتب رؤيتنا واهدافنا في لوحات ومنصات ثم نضعها في مكان امام أعيننا (الممرات ، المكاتب ، الغرف ) نراه يومياً . لأن هذه الفكرة تجعل الانسان دائما أمام هدفه لا يحيد عنه ولا يبتعد عنه .

ولوحة النجاح المنزلية ؛ عبارة عن سبورة او شاشة عرض منزلية يكتب فيها آيات قرآنية تذكرنا بكل ما يقّوم سلوكنا ويحفزنا للفوز بالجنة ؛ التي فيها ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .

ومن هذه الآيات التي نكتبها في (لوحة النجاح المنزلية ) قول الله تعالى في سورة ال عمران  :

قُلْ إِن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29)

يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30)

قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31)

يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) سورة الفرقان

والقران الكريم والسنة النبوية تضمنت كل مايساهم في ضبط سير البشرية حتى يصلوا ويحققوا الهدف المنشود من هذه الحياة الدنيا الا وهو عبادة الله والفوز بالجنة في حياة الآخرة.  


هذه الفكرة مناسبة جدا لكل ما يصلح احوالنا بالدنيا والاخرة ؛ ساهموا في نشرها لعل الله ان ينفع بها !! 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بيئة العمل الصحية ضرورة نفسية وإدارية في منظماتنا المعاصرة

سبعة عشر يومًا… ولقاءٌ غير متوقع مع نفسي

لحظة الانكسار ..!