تغريدات مسافر ( 5 )






  • ·        القبيلة كانت ولازالت تشكل الهوية والشخصية للمنتمين لها ، وكانت تقوم بالعديد من الادوار السياسية والاجتماعية والاقتصادية .

  • ·         فهي كانت تشكل الحماية لأبنائها من  اعتداء الغير ، وشكلت داعماً قوياً في انجاح الجيوش في العصر الجاهلي و الاسلام . يضاف الى ذلك انها كانت تقوم بتوفير الدعم المادي الاقتصادي لأبنائها .

  • ·        وحققت القبيلة فيما مضى الكثير من المنجز على صعيد تعزيز الولاء للوطن وتوثيق عرى التواصل والتكافل الاجتماعي ، والحفاظ على الهوية  .

  • ·        و القبيلة كانت ولازالت هي الملاذ بعد الله لأبناء القبيلة في امور كثيرة ، ويترجم ذلك الشاعر محمد بن مقحم : رجل بلا ربعه على الغبن صبار .

  • ·        ان الحديث عن القبيلة من الامور الحساسة جداً في ظل الحضور القوي لها خلال السنوات الأخيرة في مناسبات عدة ؛  مثل برنامج شاعر المليون ، او مهرجانات المزايين ، او من خلال القنوات الفضائية الشعبية التي تهتم بالموروث الشعبي .

  • ·        ومن خلال الملاحظة نجد ان القبيلة هي من تصنع ثقافة وفكر الفرد وتشكل مناخه وقراراته الادارية والاجتماعية .

  • ·        ان تطور المجتمع يعتمد على مدى وعي الافراد ، والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة التنمية والبناء في كافة مجالات الحياة .

  • ·        والمعوقات الاجتماعية تعتبر حجر عثرة امام التقدم والتنمية اذا لم يتم معالجتها والا سوف تتأخر عجلة التنمية في أي بلد .

  • ·        واذا تأملنا في الواقع نجد ان هناك بعض الافكار والمعتقدات السائدة بين افراد بعض القبائل تسببت في اعاقة التنمية الاقتصادية ومنها احتقار بعض المهن والعمل اليدوي.

  • ·        وقديماً قالوا ( ما يبني الديرة الا حصاها ) وهي اشارة الى ان ابناء البلد هم من يبنيها ويساهم في تطورها ، وهذا من شأنه يجعلنا نلتفت الى امر هام كيف تساهم القبيلة في دفع ابناءها الى البناء والتنمية .

  • ·  فإذا علمنا هذا الدور الكبير الذي تضطلع به القبيلة  في المجتمعات ، فجدير بالدول والحكومات ان تهتم بالقبيلة كحجر زاوية في عملية البناء .  

  • ·        وفي الاخير  السؤال الذي يطرح نفسه ما هو دور المثقف والمفكر في قبيلته ؟!

                        

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بيئة العمل الصحية ضرورة نفسية وإدارية في منظماتنا المعاصرة

سبعة عشر يومًا… ولقاءٌ غير متوقع مع نفسي

لحظة الانكسار ..!