متى يحن الوقت لتكون بلدي منتجه
أطلقت مجموعة "مايكروسوفت" نظام تشغيل جديد للهواتف
الخلوية تحت اسم "ويندوز فون 8"، في مبادرة تندرج في إطار استراتيجيتها
الجديدة المتمحورة على الأجهزة المحمولة والرامية إلى تعزيز مكانتها في وجه
منافسيها، من قبيل "غوغل" و"آبل".
وخلال فعالية نظمت في
سان فرانسيكو خصيصا لهذه المناسبة، قدمت المجموعة سلسلة من الهواتف الذكية
الجديدة تعمل بنظام تشغيلها الجديد هي من تصنيع الفنلندي "نوكيا" والكوري
الجنوبي "سامسونغ" والتايواني "إتش تي سي".
ومن المزمع تسويق هذه الهواتف
ابتداء من تشرين الثاني/نوفمبر في الولايات المتحدة وبلدان أخرى.
ويندرج
نظام "ويندوز فون 8" في سياق النسخة الجديدة من نظام التشغيل "ويندوز 8"
من "مايكروسوفت" الخاص بالحواسيب والأجهزة اللوحية والذي صدر مع أول
جهاز لوحي تصنعه المجموعة حمل اسم "سورفس".
ويتمتع
النظامان بواجهة عليها أزرار كبيرة تتماشى مع الشاشات التي تعمل باللمس في
الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، يمكن للمستخدمين تكييفها حسب حاجاتهم
للنفاذ إلى صورهم وأغانيهم وتطبيقاتهم المفضلة.
وتراهن
"مايكروسوفت" غاليا على نظام "ويندوز 8"، حيث أعادت تصميم تطبيقها الرئيسي
الذي لا يزال معتمدا في أكثر من 90% من الحواسيب المكتبية في العالم، على
أمل أن يعتمد أيضا بصورة متزايدة في الأجهزة المحمولة حيث لا تزال حصتها من
السوق ضئيلة بالمقارنة مع حصة كل من نظام "آي أو إس" من "آبل" و"أندرويد"
من "غوغل".( المصدر ميدل ايست اون لاين ).
التعليق :
شئ جميل ان تُقدم لنا التقنية الجديدة بين الفينة والأخرى لكي تكون الحياة اكثر سهولة سواء في التواصل أو انجاز الاعمال .
وان المتأمل لتاريخنا مع التقنية والانترنت بالمملكة ليجد اننا وفي خلال الخمسة عشر عاماً الاخيرة استطعنا ان نكون حاضرين وبقوة في عالم التقنية والانترنت من خلال الاستخدام والاستهلاك ومتابعة الجديد لكي نكون من اوائل الحاصلين عليها.
وهذا ليس عيباً في تاريخ الأمم ولكن العيب ان نبقى مستخدمين ومستوردين للتقنية لخمسة عشر عاماً اخرى دون ان يكون لنا مشاركة مع العالم من خلال الانتاج والتصدير.
بل انني اتساءل متى يصل النضج والوعي عند المستخدم للتقنية في المملكة ان يكون انتقائياًعند شرائه وعمليا في تفكيره بحيث يشتري مايحتاجه ويقتني مايساعده على انجاز اعماله دون مبالغة او التركيز على الشكل دون المضمون !؟
لقد زرت ايطاليا في ديسمبر الماضي 2011 في رحلة علمية، وزرت مصنعا يعتبر من ابرز مصانع السيارات في العالم ( فيات ) واطلعت على الجهود التي تبذلها الشركة كمنتج لعدد من انواع السيارات، وسوف افرد لها مقالة متخصصه بإذن الله ، ولكني عندما كنت هناك كنت اتساءل متى يحن الوقت ان تكون بلدي منتجه !
تعليقات
إرسال تعليق
شكرا لك على قراءتك ، ويشرفني ان أقرأ تعليقك أيا كان وفقك الله سائلا الله لي ولك التوفيق والسداد.اخوك : خالد