قصيدة الاعتذار

للاعتذار فنون ومن اجمل ماقرأت كلمات الشاعر الكويتي المبدع يوسف ناصر
في حوار قام بتصويره سجل فيه اجمل العبارات ، ووصف الموقف بطريقة
جميلة ورائعه يقول في مطلع قصيدته :

جيتك حبيبي  معترف  بخطَاي
صافي النِّوايا والعـذر ويَّـاي
صوبك خذتني  لهفة  الخاطـر
ما أمهلتنـي أنتظـر  باكـر ..
إحكم على ماتشتهي و آمـر
الأمر بيدك  سيِّدي  والـراي ..
 
كلمات لم اتوقف عند كلماتها عندما قالها  الشاعر لأني وببساطة كنت في وقتها 
في الصف الثاني المتوسط ، هذه المرحلة كنت صغير السن ، تقريبا كنت في الصف الثاني المتوسط ، 

ويواصل الشاعر المبدع ليكمل دفة الحوار بين الحبيب مع حبيبه :

عطني الأمان  وإقبل  معاذيري
صمتك ذبحني  وشل  تفكيري
رِستْ بي عِنْد بابك مشاويري
يالَّلي بعيونك راحتي ومرْسَاي ..
إحكم على ماتشتهي و آمـر
الأمر بيدك  سيِّدي  والـراي ..

ثم يختم هذه الرائعه بقوله : 

بَسِّك عِناد ماجاني  يكفينـي
زعلك تعبْني وش بقى  فينـي
إن كان ذا قصْـدِك تجازينـي
يكفي حبيبي قد خذيت جزاي ..
إحكم على ماتشتهي و آمـر
الأمر بيدك  سيِّدي  والـراي ..

انا نفسي كنت اعرف اش كانت النتيجة هل تم قبول الاعتذار والا لا ؟ 

تعليقات

  1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف

إرسال تعليق

شكرا لك على قراءتك ، ويشرفني ان أقرأ تعليقك أيا كان وفقك الله سائلا الله لي ولك التوفيق والسداد.اخوك : خالد

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بيئة العمل الصحية ضرورة نفسية وإدارية في منظماتنا المعاصرة

سبعة عشر يومًا… ولقاءٌ غير متوقع مع نفسي

لحظة الانكسار ..!