العودة الى ارض الوطن ..!! ( 2 )
- منذ عودتي لوطني وفي كل يوم أُصبح فيه ؛ أتامل كل شئ حولي، وابتهج أني في وطنـــــي.
- كل يوم أٌصبح فيه أنظر بنظرة تفاؤلية لهذا اليوم ولما بعده من أيام .العودة الى ارض الوطن هاجس كل مبتعث ومبتثعه ، والكل حريص على ان يكون له بصمة عند عودته في بناء وتنمية الوطن .
- الوطن قدم الشئ الكبير والكثير لابنائه، وقد حان الوقت الذي يحتاج الوطن ابنائه، وهذا هو احساس كل مواطن يحاول ان يقدم او ان يعمل من اجل وطنه.
******
- في الواقع يغلب على الامور _ من وجهة نظري الخاصه _ انها لاتسير حسب المطلوب !!
- ففي الداخل (بالمنزل ) يحتاج منك الواقع الى بذل المزيد والمزيد. من أجل ان يصل حسب الطموحات والمأمول !
- اما الخارج ( الشارع ) ..! فالواقع حسب المشاهده والتعامل ؛ فحدث ولا حرج ، فإذا كنت حريصا على التغيير فما عليك إلا أن تدعوا الله ان يمدك بالعون ، وزيادة الصبر ، ويمنحك درجة المرابطين .
******
- فالغالب في الواقع الخارجي أنك مخطئ و لامجال لأي احتمال آخر ، كيف لا ؟! والواقع اليومي يحتاج الى ان تتمتع بمواصفات معينة يجب عليك ان تتحلى بها ، هذا اذا اردت ان تعيش العيشة الهنية مع المجتمع بدون صدامات .
- طبعا الواقع وتقييمه يخضع لقناعاتك واهتماماتك وهمتك انت ..!! نعم انت ! فإن كنت تريد التغيير والرقي بالمجتمع الى الافضل وتساهم في رد جميل الوطن الذي ينتظر منك الكثير ، فتحتاج الى ميزة مهمة امتدحها الله جل وعلا في القران الكريم اكثر من تسعون مرة ؛ ألا وهو الصبر.
- الصبر على الناس في الشارع ، الصبر على زملاء العمل ، الصبر على تصرفات الادارة في عملك ، وبشكل عام الصبر على تحقيق اهدافك، ارسم خططك ، وجدولها ، وحدد وسائل تنفيذها، وقيد خططك بوقت للتنفيذ ، واجعل نظرتك بعيدة هناك ، ولاتجعلها عند رجليك.
******
- اعود .. !! انا شخصيا لا أريد أن اصطدم بواقعي ابدا ، أريد ان اعيش الحياة كما ينبغي أن تكون وليس كما يفرضها الواقع، كواقعاً مراً يجب أن نتعايش معه.
- كيف لي أن أعـيش في واقعاً مراً من اجل فقط ان يقال لي أنت واقعياً. ليس صحيحاً أن أرى الخطأ وقد أصبح عُرفاً تعارف عليه قلة من المجتمع، ومن ثم استسلم وأتعايش معه.
- لن استطيع ان اعيش في هذا الوسط المختنق برائحة عـفـنة، استطابت بعض العادات البالية واصبحت منهجا للحياتها، فالمستحن من القول والعمل ماكان يتفق مع هذه العادات، والمنبوذ ماكان يخالف هذه العادات ايضاً.
- لقد اكتشفت ان ديننا الحنيف فيه من الدرر والاسرار التي لم نكتشفها الى الان ، فياليت قومي يعلمون.
- للحديث بقيــــة ...............
تعليقات
إرسال تعليق
شكرا لك على قراءتك ، ويشرفني ان أقرأ تعليقك أيا كان وفقك الله سائلا الله لي ولك التوفيق والسداد.اخوك : خالد