الحرية المهدومه ..!!
استمتع عندما اكتب عندما احتضن جهازي الخاص (اللاب توب ) وابحر في الكتابة لكي اعبر ، واكتب ، واسرح ، وامرح ، مع داخلي العميق ، وافرغ كل مايدور في خلجات صدري من حب ، وشوق ، وهيام ، ولوعة ، والم ، وفراق ، وفرح ، وسرور ، ودموع .
فعلا من اجمل اللحظات التي تجمعني بنفسي عندما اكون ممسكا بلوحة المفاتيح لكي اسجل واعبر كل مايدور في ذهني بدون قيد او شرط.
لكن لعل القارئ العزيز يشاطرني الرأي والتفكير فيما ذهبت اليه ، هل انا مصيب في ذلك ؟ ام هل من الضرورة ان تكون الكتابة مخطط لها من ذي قبل وتبدأ تكتب وانت بحذر فيما تكتبه ؟
استغرب لماذا هذه القيود التي يضعها الكاتب امامه عندما يكتب ، اليس كل كاتب حر فيما يكبته ؟ لماذا الوصايه على اقلام البشر ؟ لماذا كل هذا الضجيج الذي نسمعه بين الفينة والاخرى حول مايكتبه الكتاب ؟ لماذا هذا الاستعباد لاقلام الكتاب ؟ لماذا لايعطى الكاتب الحرية في الكتابة فيكتب ماشاء ؟ وتكون الحرية له في القبول والرفض ؟
اعتقد الاجابة واضحه عند كل ذي لب ، اذا تأملنا واقع كتابنا في الصحف المحلية ، وكتاب الرواية الذين لم يعتادوا على طباعة افكارهم الا خارج هذه البلد الطيبة التي لاتقبل الا طيبا .
كما انها هناك تساؤلات تحتاج الى الاجابة ذكرتها اعلاه ، يوجد اسئلة اعتقد لايستطيع بعض كتاب الاعمدة اليومية ان يجيب عليها ، لماذا انت خائف عندما تكتب من مقص الرقيب ؟ لماذا لاتكون انت رقيب على نفسك ؟
اتنبأ بالاجابات !! البعض سيقول ليس هناك حرية ، واقول له ماهي حدود الحرية التي تريدها ؟ ماهي الحريات التي انت بصدد عمارتها وانت قد هدمتها في باطنك !!!
تعليقات
إرسال تعليق
شكرا لك على قراءتك ، ويشرفني ان أقرأ تعليقك أيا كان وفقك الله سائلا الله لي ولك التوفيق والسداد.اخوك : خالد