نفوسنا تشتكي ..!!
كل انسان بهذه الحياة لديه احاسيس ومشاعر ...
وعادة تكون لها مسار واحد ، حدده لها صاحبها ..
هذا المسار مركب من خليط من القناعات الموروثة والمكتسبة ،
فإما يكون المسار اتجاهه الى اعلى
واما يكون العكس الى الاسفل
........
نحن بين هذان الاتجاهان نغدو ونروح ...
مرة ذات الاعلى تدفعنا الهمم العالية .. والطموحات
ومرة الى الاسفل تحت ضغط الظروف ، والتقلبات النفسية الإرادية واللاإرادية .
........
فترى الناس ينقسمون هنا على عدة اقسام ...
وعندما اقول هنا الناس فإنما اعني ذلك الانسان من ذكر او انثى الذي يحمل الفكر المتقد
النافذ الى العالم ، ولا اعني اولئك الذين ضيقوا على انفسهم ، فعاشوا عيشة بهيمية
تراهم يروحون ويغدون واقصى همهم اشباع غرائزهم ، أكل ونوم وشرب .
ومن هنا اعود الى انواع الناس الذين قصدتهم بكلامي وهم على ثلاثة اصناف :
.........
الاول : من تمكن الاندفاع الى الاعلى بكل جدارة وتجاوز اقرانه ، بأسباب ميزته عن غيره
الثاني : من نزل الى الحظيظ ، بفعل تفكيره المنحط ، وبدافع من رفقه تؤديه على النزول اكثر من تأييده على العلو .
الثالث : من كان ولا يزال بين مد وجزر ، فتارة تراه في العلا يشحذ همته شحذا ، وتارة اخرى تراه يعانق النازلين الى الاسفل ويسابقهم في ذلك ، ولكن سرعان مايتنبه ويعود مستعينا بمن يراه وهو لايراه .
........
انني اعتقد بأن اغلب الناس الى الصنف الثالث اقرب ، ونمر بمرحلة الضعف ، وتمر بنا نشوة الاقدام والعزة ، ولكن كيف العمل مع انفسنا حتى نكون اكثر اتزانا ، ونكون اكثر تطورا ونواكب الحضارة بكل ماتعنيها ؟ كيف نكون ( أوادم ) كما يحلو للبعض ان يطلق هذا المسمى على واقعنا المرير ويقولون نريد ان نكون في الحضارة ونساير الناس المتطورين ! ولكن لانريد ان نتخلى عن مبادئنا .
........
وهنا اقف وقفة اكبار لكل من حمل هذا التساؤل لان هذا دليل على يقظة القلب والنفس التي بين جنبيه ، واقول كلنا ذلك الانسان المقصر ، ولنا في رسول الله القدوة الحسنة في كل امور حياتنا وفي صحابته الكرام .
ففي الاثر ورد ، اذا اقبلت نفسك الزمها النوافل ، واذا ادبرت الزمها الفرائض ، بمعنى اذا رأيت نفسك انها مقبله الى الخير والطاعة فأكثر من عمل الطاعات واجتهد في ذلك ، واذا شفت نفسك انها مدبره ومتكاسله فأقلها الزمها الفريضة ، خلونا نداري انفسنا ياجماعة الخير.
وعادة تكون لها مسار واحد ، حدده لها صاحبها ..
هذا المسار مركب من خليط من القناعات الموروثة والمكتسبة ،
فإما يكون المسار اتجاهه الى اعلى
واما يكون العكس الى الاسفل
........
نحن بين هذان الاتجاهان نغدو ونروح ...
مرة ذات الاعلى تدفعنا الهمم العالية .. والطموحات
ومرة الى الاسفل تحت ضغط الظروف ، والتقلبات النفسية الإرادية واللاإرادية .
........
فترى الناس ينقسمون هنا على عدة اقسام ...
وعندما اقول هنا الناس فإنما اعني ذلك الانسان من ذكر او انثى الذي يحمل الفكر المتقد
النافذ الى العالم ، ولا اعني اولئك الذين ضيقوا على انفسهم ، فعاشوا عيشة بهيمية
تراهم يروحون ويغدون واقصى همهم اشباع غرائزهم ، أكل ونوم وشرب .
ومن هنا اعود الى انواع الناس الذين قصدتهم بكلامي وهم على ثلاثة اصناف :
.........
الاول : من تمكن الاندفاع الى الاعلى بكل جدارة وتجاوز اقرانه ، بأسباب ميزته عن غيره
الثاني : من نزل الى الحظيظ ، بفعل تفكيره المنحط ، وبدافع من رفقه تؤديه على النزول اكثر من تأييده على العلو .
الثالث : من كان ولا يزال بين مد وجزر ، فتارة تراه في العلا يشحذ همته شحذا ، وتارة اخرى تراه يعانق النازلين الى الاسفل ويسابقهم في ذلك ، ولكن سرعان مايتنبه ويعود مستعينا بمن يراه وهو لايراه .
........
انني اعتقد بأن اغلب الناس الى الصنف الثالث اقرب ، ونمر بمرحلة الضعف ، وتمر بنا نشوة الاقدام والعزة ، ولكن كيف العمل مع انفسنا حتى نكون اكثر اتزانا ، ونكون اكثر تطورا ونواكب الحضارة بكل ماتعنيها ؟ كيف نكون ( أوادم ) كما يحلو للبعض ان يطلق هذا المسمى على واقعنا المرير ويقولون نريد ان نكون في الحضارة ونساير الناس المتطورين ! ولكن لانريد ان نتخلى عن مبادئنا .
........
وهنا اقف وقفة اكبار لكل من حمل هذا التساؤل لان هذا دليل على يقظة القلب والنفس التي بين جنبيه ، واقول كلنا ذلك الانسان المقصر ، ولنا في رسول الله القدوة الحسنة في كل امور حياتنا وفي صحابته الكرام .
ففي الاثر ورد ، اذا اقبلت نفسك الزمها النوافل ، واذا ادبرت الزمها الفرائض ، بمعنى اذا رأيت نفسك انها مقبله الى الخير والطاعة فأكثر من عمل الطاعات واجتهد في ذلك ، واذا شفت نفسك انها مدبره ومتكاسله فأقلها الزمها الفريضة ، خلونا نداري انفسنا ياجماعة الخير.
أشكرك على هذا الموضوع الحسّاس تقبل مروري
ردحذفوإن شاء الله نكون أكثر تواصل معك على المدونه لكن على حسب ظروف الوقت
حياك الله اخي خالد ..
ردحذفوشاكر مشاركتنا هذه الخاطرة التي لاشك تشغل الكثيرين ..
يقول أهل التزكية .. ما من شخص الا وتدفعه اراده وهي اما لخير واما لشر (أو بينهما) ..
والفطن من ادرك دوافع الشر وابدلها بدوافع الخير ..
فتش عن ما بداخلك واقترب اكثر من نفسك وتعرف عليها عن قرب
وكن عون لنفسك بان ترتقي بها ولا تسلمها زمام الأمور فترمي بك في اسفل سافلين
تحياتي
اهلا بك اخي وئام ، شرفتني بالزيارة ، وأكرمتني بتعليقك الكريم ، وسطورك الجميلة ، فلا عدمتك اخي المبدع ، ولاتحرمنا مشاركاتك ، لك فائق تقديري واحترامي
ردحذف